[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الموقف الأول بعنوان
أنت الراكب وأنا الماشي
خرج إبراهيم بن الأدهم إلى الحج ماشياً فرآه رجل على ناقته
فقال له : إلى أين يا إبراهيم ؟؟
قال : أريد الحج ,
قال : أين الراحلة ؟
فقال : لي مراكب كثيرة لا تراها .
قال : ماهي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر , وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا
فقال له الرجل : سر على بركت الله , فأنت الراكب وأنا الماشي
>> بل الفعل الراكب هو إبراهيم .... اللهم ارزقنا توكل عليك مثل ما غرسته في قلوب الصالحين من قبلنا <<
الموقف الثاني بعنوان
شكوى لعجوز
دخلت إمرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا منها ماشيتها بينما كانت نائمة
فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري على مواشيك ولا تنامي
فأجابت العجوز : ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئن البال .
>> العبرة في رد العجوز علي الحاكم كأنه تسأله ألست أنت الحارس علينا <<
الموقف الثالث بعنوان
كم عدد أصدقاؤك ؟؟
شئل الإمام علي كرّم الله وجهه عن عدد أصدقائه ؟
فقال : لا أدري لأن الدنا مقبلة والناس كلهم مقبلون وإنما أعلم ذلك إذا أدبرت عني فخير الأصدقاء إذا أدبر الزمان عنك .
>> فالأصدقاء الحقيقين يكونون معك في شدة وإن لم تكن ذا جاه وسلطان <<
الموقف الثالث بعنوان
جاء ليسرق فسرقناه
دخل لص بيت مالك بن دينا فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالك فناداه : لم تجد شيئاً من الدنيا , فهل ترغب بشيءِ من الآخرة ؟
فقال اللص نعم
قال مالك : توضأ وصل ركعتين
ففعل ثم جلس وخرج معه إلى المسجد
فعندما سؤل مالك من هذا الغريب
فقال : " جاء ليسرق فسرقناه "
> يا لتلك النفوس التي تجري للدعوة إلى الله ... اللهم إجعلنا من الذين يسعون في الأرض للتبليغ بدعوتك