السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل جربت أن تجلس وتحدث الله عز وجل وتقول له يا رب كم أنا أحبك؟
هل جربت أن تبكي ليلة من إحساس بذنب عندما تعصي الله وأنت تشعر بكم نعمه عليك وأنه لم يحرمك من أي شئ؟
هل راودك إحساس أنك غير راض عن نفسك وتريد أنت تعتذر لرب الكون؟
هل أحسست في لحظة بحب جارف لله ورسوله حتى لتريد أن يعرف الكون كله بذلك؟
هل سجدت يوما سجدة طوييييييييييييلة وناجيت ربك وتريد أن تسجل مناجاتك لتعود لها إن نسيت أو غفلت بعد ذلك؟
هل تستطيع أن تكتب خاطرة؟ بيت شعر؟ سطر مجمل بالسجع؟ أغنية؟ أو حتى تعبير جميل يعبر عن حبك للمولى عز وجل؟
إذن تعال معي.
********************************************
الذي أحب الله وأحبه الله كان في سعادة دائمة
"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ........"
انظروا ايها عندما دخل سيدنا يوسف على النساء ماذا حدث بدأ النساء يقطعن أيديهن كما ورد بالقرآن من شدة جمال سيدنا يوسف ولم يشعروا بالألم لأنهم مشغولين بجمال خارق ومع ذلك فيبقى سيدنا يوسف عبد
طيب من استمتع بمجالسة ربه "أنا جليس من ذكرني وتحركت بي شفتاه" وشعر بجمال الله
واستمر يذكر الله حتى أحب الله وأحبه الله "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"
عندما استمتعت النساء بجمال عبد نسين ألم تقطيع اليدين
بالله عليكم الذي يستمتع بجمال ربه هل يشعر بتقطيع اليدين ؟؟؟
أم هل يشعر بالمصائب ؟؟؟ أم هل يشعر بالهموم والتعب ؟؟؟
هل يكون تعيسا... أم هل يمر عليه الشقاء؟؟؟
على العكس تماما فهو يستمتع بالمصائب ويستلذ بها لأنها من عند محبوبه
انظروا إلى هذا المحب لله كيف فهم الحب عندما قال لربه:
فليتك تحلو والحياة مريرة .... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .... وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود يا غاية المنى .... فكل الذي فوق التراب تراب
من منا يشعر هذا الشعور تجاه ربه
لا أحد أكيد.......نرجو من الله أن يحسن حالنا إلى أفضل حال
لذلك فأن المقولة صحيحة إذا لم يكن حالنا مع الله كما يجب
************************************************** ****************************************
سبحان الله
سبحانه عز وجل كيف لا احبه و هو اللذي قال في محكم تنزيله( يحبهم و يحبونه) المائدة
ماذا لا حضتم في هذه الاية المباركة
ابتدء بحبه لعباده قبل حبهم له عز وجل
و قال في اية اخرى
(قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) الزمر
و ماذا لاحضتم في هذه الاية
نسب صفة العبودية لعباده العاصين له عز وجل فكيف بعباده المؤمنين
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك
و احبك يا الله
منقول