س1- اكتب تعريفا بالدكتور أحمد هيكل - ونتاجه الأدبي وخصائص أسلوبه
الدكتور / أحمد هيكل شاعر مصري وناقد أدبي وأستاذ جامعي وكان وزيرًا للثقافة وعضوًا في المجمع اللغوي، ولد في (منيا القمح) سنة 1922م بمحافظة الشرقية، له ديوان شعر مطبوع، ودراسات في النقد والأدب، ومن خصائص أسلوبه : وضوح المعنى وسهولة اللفظ وجمال التصوير.
س2- الشعر الجيد وليد تجربة شعورية صادقة. اشرح ذلك في ضوء هذا النص.
الشعر مأخوذ من الشعور والعاطفة، فالشعر الجيد ينبع من تجربة صادقة يحس بها الشاعر، فيعبر عنها، فإذا شاهد منظرًا طبيعيًا جميلًا من أنهار وأشجار وأزهار ونسيم فواح وثمار ناضجة وطيور مغردة، فتأثرت نفسه إعجابًا، فعبر عن ذلك بأسلوب جميل كان الشعر جيدًا، وذلك ينطبق على هذه القصيدة، حيث عاش الشاعر مع الشعب المصري أحداث معركة العبور، وما قام به جيشنا من بطولات، وما حقق من النصر، الذي غير خريطة الشرق الأوسط، ورفع رأس الأمة، وجدع أنف العدو وألصقه بالتراب، فانتفض الشاعر فخرًا واعتزازًا، ونظر إلى نتائج المعركة، وأنها فتحت باب السلام فعبر بهذا النص.
س3- على الرغم من أن الشاعر من مدرسة المحافظين في الشعر. فقد جدد في القافية. اشرح ذلك، واذكر رأيك؟
من سمات مدرسة المحافظين المحافظة على عمود الشعر في الوزن الواحد، والقافية الموحدة، واللفظ الأصيل، والخيال المستمد من القديم، والشاعر ينتمي إلى مدرسة المحافظين ومع ذلك فقد جدد في القافية، واتجه إلى نظام (المقطوعة) التي تتغير فيها القافية كل عدة أبيات ليمنع الملل من وحدة القافية، ورأيى أن الشاعر على صواب فيما ذهب إليه من تغيير القافية لمنع الملل ولابد للشاعر أن يكون له أسلوبه وشخصيته حتى لا يكون نسخة مكررة من القديم.
س4-
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس :
1- جمع (عملاق) : (عمالقة - عماليق - عمالق - كلها صحيح).
2- مفرد (فرسان) : (فارس - فرس - فريسة - مفترس).
3- (كان طاوي الصدر) : (حزنا - خجلا - صبرًا - ضعفا).
1- (كلها صحيح).
2- (فارس).
3- (صبرًا).
(ب) اشرح الأبيات بأسلوبك.
كان شعبنا يشعر بمرارة النكسة، وظل يطوي صدره على جرحه ست سنوات، فرجع بعد الاستعداد قويا شامخا عالي الرايات عزيزا في انتظار المعركة، وعندما صدر لجنودنا الأبطال الأمر بالهجوم لتسجيل آيات المجد في أرض سيناء، وقيل لهم: اعبروا قناة السويس، اندفعوا في شجاعة وانقضوا على العدو، وانتصروا عليه نصرًا مبينا.
(ج) وضح ما في كل تعبير من الجمال :
1- "عالي الرايات".
2- "يكتبون المجد".
3- "يصنعون الفجر".
4- "قيل اعبروا فاندفعوا".
1- صورة تبرز عزة النصر.
2- تعبير يدل على شجاعة الجنود واستمرارهم في النصر، فهم يسطرون منجزاتهم في سجل التاريخ.
3- صورة تبرز النصر كأنه فجر مشرق واضح.
4- "قيل" مبني للمجهول للعلم بالفاعل، (اعبروا) أمر للحث، وحذف المفعول به لإفادة العموم "فاندفعوا" الفاء تدل على سرعة الاستجابة والفعل يدل على دقة الهجوم وسرعته.
(د) صغ اسم الفاعل واسم المفعول من (أطلق) وضع كلا منهما في جملة من تعبيرك.
اسم الفاعل : الجندي مُطلق الصاروح.
اسم المفعول : الصاروخ مُطلَق بقوة.
(هـ) أعرب ما بين القوسين.
شعبنا : شعب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ونا : مضاف إليه مبني.
طعينا : خبر كان منصوب.
عملاقا : حال منصوبة.
والنصر : الواو حرف عطف، النصر : معطوف على الفجر منصوب.
س5-
(أ) ما غرض النداء في البيت الأول؟ وما قيمة هذا الوصف (الزاحف)؟
غرض النداء : التعظيم.
"والزاحف" توحي بضخامة الجيش، وكثرة معداته.
(ب) ما المراد بـ (الأم)؟ وضح الصورة وسر جمالها.
المراد بالأم "مصر"، صور "سيناء" بصورة البنت ا لتي تعود إلى الأم وهي مصر، بعد أن كانت مسلوبة مغتصبة، وسر جمالها التشخيص.
(ج) ما العار الذي محاه الجيش؟
المراد بالعار "النكسة".
(د) (ساعة التحرير دقت - بدأت المعركة) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟
"ساعة التحرير دقت" أجمل، لأنه تعبير يدل على مدى التشوق لخوض المعركة تحقيقًا للحرية.
(هـ) (إنه البعث يدوي صوته - صوت السلاح يدوي) أيهما تفضل؟ ولماذا؟
أفضل (إنه البعث يدوي صوته) لأنه فيه تصوير للهجوم كأنه يوم البعث والنشور.
(و) بم يوحي كل لفظ مما يأتي : (السليبة - فإذا - مهيبة)؟
- "السليبة" توحي بعدوان هذا النصر.
- "إذا" تدل على مفاجأة الجندي المصري للعدو في القتال وسرعة استجابته لنداء الحرب.
- "مهيبة" توحي بعظمة هذا النصر.
(ز) رسم الشاعر في هذه الأبيات الأربعة ملامح من بداية المعركة إلى نهايتها. عبر عنها بأسلوبك.
ينادي الشاعر الجندي الزاحف على أرض سيناء الحبيبة لتحريرها من العدو الغاصب وإعادتها للوطن الأم بعد أن كانت مغتصبة مسلوبة، ويقول له : لقد محوت عار النكسة عنَّا، وقدمت روحك ثمنا للمجد وفداء للوطن، وعند بدء الهجوم كان جهد كل فرد يساوي جهد فرقة كبيرة إنه يوم البعث والصحوة لاسترداد الحق، تدوى فيه صيحة "الله أكبر" وتعلو رايات النصر جليلة عظيمة.
(ح) هات من الأبيات (اسم فاعل - واسم مفعول) واذكر طريقة صوغ كل منهما.
اسم الفاعل : الزاحف، مُرجعًا : الأول : من الثلاثي على وزن فاعل، والثاني من غير الثلاثي نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
واسم المفعول : مهيبة يأتي على مثال : مَبيع.
س6-
(أ) هات كل مما يأتي :
1- مفرد : (بناة - صناع - حماة - الميامين).
2- جمع : (الحق - شوق - إكليل - وسام).
3- مرادف : (بغى - تزهى - الهيام - ضفرت).
4- مضاد : (السلام - اللئام - حبت - أسمى).
1- المفرد : (بانٍ - صانع - حامٍ - ميمون).
2- الجمع : (الحقوق - أشواق - أكاليل - أوسمة).
3- المرادف : (ظلم - تفخر - الحب الشديد - نسجت).
4- المضاد : (الحرب - الكرام - أخذت - أسفل).
(ب) اشرح الأبيات بأسلوبك.
ينادي الشاعر جنود مصر مفتخرًا بهم، فقد حققوا النصر، وفتحوا الطريق للسلام، وحموا الحقَّ من ظلم الأعداء اللئام، ويعلن أنّ نيران أسلحة الجيش المصري محت ظلام النكسة، وأشرقت بها عزة العرب الكرام. لقد خرجت الملايين لاستقبالكم يا أبطال مصر تفخر بانتصاركم وتشتاق لتقبيلكم غاية الشوق. وقد نسجت حبَّها تاجًا من الفخر على رأسكم، ومنحتكم قلبها أرفع وسام يوضع على صدوركم.
(ج) وضح ما في البيت الأخير من أوجه الجمال.
(ضّفَّرّتْ من حبها إكليلكم) تصوير للحب بصورة خيوط ينسج منها تاج النصر على رأس الجيش المصري، "وحبتكم قلبها أسمى وسام" تشبيه للقلب بالوسام الذي يمنح لمن يقوم بعمل فائق، ويُعَلَّقُ على صدره.
(د) ما غرض النداء في البيت الأول؟ وما قيمة تكراره؟
غرض النداء : التعظيم، وتكرار النداء : لتمجيد هؤلاء الأبطال والفخر بإنجازاتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]