أعلنت بعثة الآثار المصرية- الأمريكية المشتركة اكتشاف مقابر فرعونية نادرة في منطقة شونة الزبيب شمال أبيدوس بمدينة سوهاج، وهي المنطقة المعروفة بكعبة الموت عند الفراعنة.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة أمس “الثلاثاء” إن البعثة عثرت على بقايا المعبد الجنائزي للمك “خع سخموي” واكتشف بداخله بقايا ألواح حجرية بها كتابات قبطية، مما يرجح استخدام المعبد في العصور القبطية اللاحقة، إضافة إلى اكتشاف بقايا دفنات من العصر الفرعوني المتأخر كانت تستخدم لدفن العجل “أبيس”.
وأضاف أنه تم اكتشاف سور للمعبد الجنائزي للملك “حور عما” مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية، وثلاث مقابر مستطيلة ذات طراز معماري موحد وأسقف جمالونية الشكل. وأوضح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن البعثة في ختام نشاطها عثرت على بقايا البيت الذي عاش فيه عالم الآثار الإنجليزي “بتري” حيث وجد فيه خطاب وكروت معايدة مرسلة له من زوجته أثناء إقامته في هذا المنزل عام 1921. وقال: تم اكتشاف آبار للدفن ترجع إلى عصر الدولة الوسطى ومقبرة صغيرة مقببة، ترجع لعصر الدولة الحديثة.
مص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]