الصداقة كنز لا خريطة له

الصداقة كنز لاخريطة له


الصداقة كنز لاخريطة له.. اختفت الخريطه ولكن الكنز مازال موجود
فالكل لديه المواصفات التي تمكنه من البحث عن الكنوز والقدرة على تقييمها وتقديرها
فاذا ماحوى الكنز تلك العملات النادره من
صدق - وفاء - اخلاص - تفهم - ايثار - قلوب لؤلئيه - وعقول الماسيه - وارواح كريمه

يكون اغلى الكنوز

كل شخص نتعرف عليه لابد ان نقرأ فيه كتاب - فالناس كالكتب
... كتب قيمه تمتلكها وترتقي منها وهؤلاء كالماء السلسبيل.

- وكتب نفيسه لا تمتلكها وتغتصب من وقتك لتتجه للمكتبه الوطنيه فترتوي منها وهؤلاء كالخمر العتيقه تسكرك مما تنقله اليك من نشوة .. - وكتب رخيصة تتصفحها سريعا على قارعة الطريق وتعيدها لتأخذ منها فكرة سريعه خاطفه..

فالصداقة لا تحدها الحدود ولا تقطعها السيوف ولا تغرقها البحور ..
لا نريد صداقه بمفهومها المحدود
- نريد كتبا نفيسه نقرائها
- نريد صدقا ونقاءا وطهرا
- نريد ممارسة الرقي والخير
- نريد مخالطة اهل العلم

نريد مساعدة الاخرين وأسعادهم

لا نريد صــداقـــة مـــصـــــالــــح
.
كل شئ سلاح ذو حدين ...... القلم مثلا .... على الرغم من صغر حجمه ..... فبه يمكن ان ترتقي امم .... وبه يمكن ان تشحذ نفوس الضعاف لشن الحروب وهتك الاعراض وتدمير النفوس .... المشرط ..... به يمكننا انقاذ انسان ....... وبنفس المشرط ، يمكننا قتله.... بالهاتف يمكننا الاستغاثه ...... وبنفس الهاتف يمكن هدم اسرة وتشريد اطفال ..... التليفزيون - الحقنه - الحذاء - المكياج - منديل الورق - القفاز -السياره - الطعام - كيس النايلون ........... الخ

كل شئ بحياتنا سلاح ذو حدين

حتى نفوسنا ..النفس المطمئنه والنفس الامارة بالسؤ

من يجد نفسه انه ذو قيمة تفيد وادب جليل فأهلا به أخ وصديق - ومن يجد نفسه فارغا فليذهب ويملا نفسه بروائع الامور وارقاها ، وليعد فنحن بانتظاره ... فلطالما اخترقت قطرة الماء صخورا - ولطالما بنت ايدي الاطفال جسورا - ولطالما ذكر التاريخ نساءا من نورا - ورجالا يأسرون النسورا - ولطالما ارتوت من دماء الشهداء حقولا .