نقلاًمن مجلة آخر ساعة المصرية
رحبت الجالية المصرية بالنمسا، برئاسة المهندس سليمان علي، بالحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات الكلية بمدينة جراتس النمساوية، بحبس النائبة عن حزب الأحرار »سوزانا فنتسر« ثلاثة شهور مع إيقاف التنفيذ، وتغريمها 24 ألف يورو، بعد إدانتها بتهمة إهانة المسلمين والرسول صلي الله عليه وسلم.
كان البرلمان النمساوي قد وافق علي رفع الحصانة عن النائبة التي لم تكن معروفة قبل تطاولها علي المسلمين والنبي الكريم، هي وابنها ميخائيل الذي حكم عليه من قبل بثلاثة شهور سجن مع إيقاف التنفيذ، أكثر من مرة، زادت حدتها يوم 2008/1/13 أثناء دعايتها الانتخابية قبل الانتخابات البرلمانية للنمسا بأسبوع في اجتماع عام لحزبها (حزب الأحرار المتطرف والمعادي للأجانب والمسلمين) مما زاد من شعبيتها، رغم تصرف المسلمين بحكمة بالغة تجاه هذه الاستفزازات.
وقام المهندس سليمان علي رئيس الجالية المصرية برفع دعوي قضائية جنائية عن طريق محاميه إلي النائب العام وطالب فيها بتوقيع أقصي العقوبة علي هذه السيدة بتهمتي التحريض علي العداء ضد المسلمين وإهانتهم والذي من شأنه أن يهدد السلام الاجتماعي للنمسا والتي يحظي المسلمون بها عكس الدول الأوروبية الأخري بالاعتراف الرسمي بالاسلام منذ عام 1912.
ويعتبر هذا الحكم التاريخي انتصارا للمسلمين جميعا ولمسلمي النمسا وأوروبا تحديدا، وأول حكم يصدر ضد برلمانية نمساوية بتهمتي التحريض علي العداء ضد المسلمين والإهانة لهم كما يعتبر درسا ووقاية للمستقبل لمن يحاول التطاول والإهانة متعمدا علي المسلمين.
الحمد لله رب العالمين .... بادرة امل