من منا لم يمر بهم او غم أو كرب او تغير المود من فرح وحزن .. الخ
اخواني في الله ان الاسلام به الخير دائما ويدعونا الى التقرب الى الله واللجوء الى الله في الحزن والفرح وفي جميع الاحوال ويعلمنا الاعتماد على خالقنا والتوكل عليه.
فهاهو الرسول يقول لنا ( عجبا لامر المؤمن فامره كله خير اذا اصابته مصيبة صبر وشكر، واذا اصابه خير حمد الله سبحانه وتعالي) فهذا المؤمن الذي يتوكل على الله حق توكاله ويؤمن بالله في سراء والضراء ويعرف ان الله لم يقدر له الا الخير دائما.
وهاهو الرسول اذا اصابه شيء يلجأ الى الصلاة ويقول لبلال ارحنا بها يا بلال ارحنا بها وليس منها كما يفعل البعض منا الان.
وهناك سبع ايات منجيات
السـبع آيــات المنـجيــات
بسم الله الرحمن الرحيم
- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
- وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتابه مبين.
- إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
- وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.
- ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم.
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أراداني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.على الرغم من انها لم يورد فيها حديث صحيح على ذلك فلا شك أن القرآن الكريم كله - والآيات المذكورة من ضمنه - شفاء ورحمة ونجاة لمن تمسك به وعمل بما فيه، أو طلب الشفاء والعلاج به.
قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
مررت بضيق نتيجة مشكلة أو كرب فعليك قراءة السبع الآيات المنجيات وأنت على يقين بأن الفرج لا يأتي إلاّ من عند الله سبحانه وتعالى