مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح
مرحبا بكم فى مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح
النهوض بالطالب خلقيا وعلميا لمواجهة تحديات المستقبل
مع تحيات إدارة المنتدى

مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح
مرحبا بكم فى مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح
النهوض بالطالب خلقيا وعلميا لمواجهة تحديات المستقبل
مع تحيات إدارة المنتدى

مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


النهوض بالطالب خلقيا وعلميا لمواجهة تحديات المستقبل
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توماس أديسون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Try Again
عضو ذهبى
عضو ذهبى
Try Again


عدد الرسائل : 965
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 31/08/2011

توماس أديسون Empty
مُساهمةموضوع: توماس أديسون   توماس أديسون Emptyالأحد يناير 15, 2012 7:53 am


توماس الفا اديسون


اديسون احد العلماء الذين غيروا وجه الارض و واحد من اكثر العلماء شهرة على مر العصور اضاء الارض بعبقريته وملئ الحياةباختراعاته الهائلة . وما يلى هو عرضا موجزا لعملية بالغة التعقيد لحياة مليئة بالنشاط والمشروعات التى تحدث فى كثير من الاحيان فى وقتا واحد.



الميلاد:11 فبراير 1847 فى مدينة ميلانو اوهايو



الوفاة:18 اكتوبر 1931 فى غرب اورانج بولاية نيو جيرسى



الجنسية:أمريكى



أديسون فى السنوات المبكرة:



ولد توماس ألفا أديسون في فبراير 1847 بقرية ميلان في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد ولد توماس صغير الجسد، ضخم الرأس، حتى أن طبيب القرية أخذ يردد أن الطفل قد يواجه المتاعب من جراء ذلك، ولكن المتاعب التي واجهها توماس لم تكن لتخطر على بال الطبيب، فما كاد لسانه ينطق حتى أخذ يلقي الأسئلة على الجميع، وكانت الإجابة الوحيدة الموجودة لمعظم هذه الأسئلة غير المعقولة هي ( لا ندري). وكان توماس يدور طوال اليوم في القرية ليكتشف شيئا جديدا، فأحب أحواض بناء السفن المنتشرة في قرية ميلان، وتعلم أسماء كل الأدوات وأغراض استعمالاتها، وظهر حب المغامرة والتجريب واضحا في تلك الفترة، فقد وقع ذات مرة في القناة وهو يحاول أن يبني جسرا، وكاد يغرق في ذلك اليوم، وسقط في يوم أخر في كومة من الحبوب فكاد يدفن داخلها، وحاول ذات مرة تقصير حبل من الحبال، فأمسك بطرفه وطلب من أحد أصدقائه قطع الحبل باستخدام الفأس، وكانت النتيجة فقد طرف إصبع من أصابعه.



وفي قبو منزل أديسون كان توماس يجري تجاربه ليلا بعدما احتل القبو وأخذ يشتري المواد الكيميائية، وكتاب مبسط عن الطبيعيات في يده، وظلت هذه العادة مرافقة له طيلة حياته، وهو أن يجرب أولا قبل التسليم بصحة أي نظرية. وكانت أول تجارب توماس على صديقه وفأر تجاربه مايكل، حيث ملأ توماس جوف مايكل بالمواد الكيميائية ظنا منه أنها قد تجعله أخف وزنا من الهواء فيستطيع الطيران، وكانت النتيجة أن بدأ مايكل يعاني من ألام شديدة في جوفه، حتى أنقذه الأب بأعجوبة من براثين توماس الذي أخذ يضيف المواد إلى جوف مايكل ليحصل على النتيجة المطلوبة, ونجا مايكل من الموت المحقق، وحظي توماس بالضرب المبرح، وأمر صارم من الوالد بإخلاء القبو فورا، ولكن إلحاح توماس المتواصل جعل الأب يخفف العقوبة ويسمح له بمواصلة تجاربه بشرط عدم تكرار تجاربه هذه على أصدقائه، وغلق قوارير المواد الكيميائية بطريقة محكمة، وكتابة كلمة (سم) على المواد الخطيرة لكي لا يعبث بها أحد، والغريب أن أديسون وحتى وفاته ظل يردد أنه لم يخطئ، ولكن كان على مايكل أن يرفرف بذارعيه أكثر حتى يستطيع الطيران.



لم يكن حاله هذا يعجب مدرسيه فلقد كان يقضي وقته في الفصل في رسم الصور ومشاهدة من حوله والاستماع لما يقوله الاخرون, كان كثير الاسأله وخاصه غير المعقول منها, بينما لايميل الى الاجابة عن الاسأله الدراسيه.وفي حالة ضجر من احد مدرسيه منه قال المدرس لأديسون:انت فتى فاسد وليس مؤهلا للاستمرار في المدرسه بعد الان, تألمت الام عند سماعها هذا الخبر, وقالت للمدرس كل المشكله ان ابني اذكى منك. وعادت بتوماس للمنزل وبدأت بتثقيفه.ساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم.وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الانجليزي نيوتن, والتاريخ الامريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير.وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الايطالى غاليليو.



بينما كان يكره الرياضيات ويقول عن نفسه في كبر انني استطيع دائما ان استخدم المختصين في الرياضيات ولكن هؤلاء لايستطيعون استخدامي ابدا ومن مراحل تعلمه في الصغر ان ابوه كان يمنحه مبلغ صغير من المال مقابل كل كتاب يقرأه, حتى بدأ توماس في قراءة كل الكتب التي تضمها مكتبة المدينه ومن احب المؤلفين لديه الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو صاحب رواية البؤساء الشهيره. ومن كثرة حبه لقصصه كان يكثر من قرائتها لصبيان القريه حتى لقبوه فيكتور هيغو اديسون. يقول احد جيرانهم كنت امر امام منزل اديسون وكثيرا ما شاهدت الام وابنها جالسين فى الحديقة امام البيت وقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير.



يقول أديسون ( أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط).



ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871 فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون ان تمتليئ عيناه بالدموعولم يخرج من تلك الاحزان الا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873

ولقد تأثر اديسون بحياة المهندس الانجليزي (جيمس وات) وكيف قادته ملاحظته الى اكتشاف قوة البخار, حينما كان جالسا مع امه في المطبخ واذا بسحابة من البخار تدفع غطاء القدر (الجدر) الى اعلى, وبذلك اكتشف قوة البخار.



بداية حياته العملية:



كان اديسون يمتهن مهنتين فى صغره الاولى هى بيع الخضروات من مزرعة والده والثانية هى بيع الجرائد فى القطار مما در عليه ربحا كثيرا ووجد اديسون ان اقبال الناس على الجرائد اصبح جنونيا خاصة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية ليرفع من سعر الجرائد ليكسب اكثر ويشترى طابعة يضعها معه فى رحلات القطار ويطبع عليها اول جريدة خاصة به وهى جريدة اسبوعية وكان اسمها (ذى وكيلى هيرالد).



وفى احدى الايام كان اديسون داخل عربة القطار وكان معه طابعته وبعض المواد الكيميائية فحدث اهتزاز شديد داخل القطار فسقطت المواد الكيميائية مما ادى الى اندلاع حريق داخل العربة فضربه العمال والقاه خارج القطار عند اول محطة ثم اصيب بعد ذلك بالصمم الجزئى جراء تلقى عدة ضربات على الاذن ويقول اديسون على هذا (ان هذا الصمم الجزئى لهو نعمة من بعض النواحى لان الضوضاء الخارجية لا تستطيع ان تشوش على افكارى).



الاوسمة والميداليات التى حصل عليها:



منح اديسون وسام البرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.



فى 1829 استلم اديسون الميدالية الذهبية من الكونجرس.



الاختراعات:



بلغ عدد اختراعات توماس اديسون1093 اختراعا بدا من المصباح الكهربى والة عرض الصور والة التسجيل والتليفون وغيرها




اول اختراعاته:ـ



حدث ان راى اديسون طفل يسقطعل قطبن القطار ,فقفز لينقذه دون ان يعلم انه ابن رئيس المحطة. ولهذا عينه الرجل فى المحطة زحصل اديسون على وظيفة مناوب ليلى. ولكنه كان يترك العمل باستمرار ويذب ليزاول هواية القراءةفامره رئيسه بارسال رسالة كل ساعة تدل على انتظامه فى العمل فطور اديسون جهازالتلغراف لينتج بذلك التلغراف الألى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهة الاخرى لاستقباله ويترجم الرموز الى كلمات بنفسه ولكن اكتشف رئيسه هذه الحيلة وفصله عن العمل بالرغم من اعجابه الشديد بها فتحول اديسون بعدها الى عامل تلغراف متجول.وكان اختراعه الحاكى 1868 او المسجل الصوتى الذى يسجل اصوات الناخبين أليا اثناء العملية الانتخابية وكان هذا هو اول اختراع يحصل اديسون على براءة اختراعه ولكن رفض البرلمان العمل بهذا الاختراع فى تسجيل اصوات المقترعين فى العملية الانتخابية مما اصابه بالياس فقرر اديسون ان لا يصنع شئ لا يحتاجه الناس فيما بعد.




قصة اختراع المصباح الكهربى:ـ



فى احدى اليالى مرضت والدة توماس اديسون مرضا شديدا واستدعى ذلك اجراء عملية جراحية لها فى منزلها وحال دون حدوث ذلك الاضاءة التى لم تكون كافية لكى يتمكن الطبيب من اتمام العملية فخرج اديسون وقرر ان يجعل الضوء يضئ المدينة بل العالم.



في عام 1876 كان الامريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار,وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق.



فضل اديسون في تلك الفتره أن يعتكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم, وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزه المتراكمه على الارضوخمسين رجلا يعمل بشكل متواصل فى المختبرات.ولقد أجريت مئات التجارب وكلها بائت بالفشل.


وعند التعب كان اديسون يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيوية.



واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب مستفيدا من التجارب الفاشلة السابقة فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون ولكن كلها كانت تتحطم.



واصابه الملل واليأس وبداغاضبا فلما اقترب منه طفله الصغير ضربه على وجهه حتى بدا بالصراخ مماجعل زوجته تقف امامه مخاطبتا اياه قائله (ان رأسك فارغ مثل مصباحك)لم يرد عليهالكنه فكر في كلامها فقال في نفسه (لم لااقوم بتفريغ المصباح من الهواءواكرر العملية )فلما قام بذلك اشتعل المصباح وبذلك يكون الفضل الكبير لزوجته في صنع المصباح ومن المعرف ان القران الكريم سبقة بعدة قرون في الاشارة الى المصباح اذ قال الله تعالى (الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد منشجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربيةيكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نوريهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم)سورة النور الاية35.



وبذلك اشرقت شمس النور تعم المكان وتشع الوجوه بهجة بهذا المصباح العظيم وظل المصباح مضيئا لمدة 45 ساعة وقال اديسون بما ان الصباح ظل مضيئا لكل هذه الفترة اذا بامكاننا ان نجعله يضئ لمدة 100 ساعة وظل اديسون عاكفا هو ومساعديه لمدة ثلاث ايام بلا نوم فى متابعة حذرة للزجاجة المضاءة هل سيستمرو يستمر معها الحلم وفعلا ظل المصباح مضاءا ليخرج به ويعفواه على باب معمله.



وانتشر الخبر بين ارجاء العالم بين مصدقا و مكذب و فى ليلة راس السنة حضر ثلاث الاف زائر لرؤية المصابيح المتوهجه التى ظلت مشتعلى حتى فجر اليوم الاول من سنة 1880



واصبح هم اديسون فى المرحلة التالية هو ان تصبح تلك المصابيح من حق الجميع واخذ يعمل على شبكة كهرباء شبه مركزية حتى شهر سبتمبر 1882 قبل ان يضئ المفتاح الرئيسى مضيئا 400 مصباح فى ان واحد معلنا بذلك انتهاء عصر الظلام وبداية عصر الضوء.



وكانت الناس فى المدن الاخرى تقول :تعالى أنر مدينتنا


ويتبع باذن الله تعالى
.............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Try Again
عضو ذهبى
عضو ذهبى
Try Again


عدد الرسائل : 965
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 31/08/2011

توماس أديسون Empty
مُساهمةموضوع: رد: توماس أديسون   توماس أديسون Emptyالأحد يناير 15, 2012 7:54 am


توماس اديسون
الجزء الثانى.
...................
قصة اختراع الهاتف
صب توماس كثير من اهتمامه على ابحاث التلغراف وتجارب الاسلاك الكهربائيه. وكان يفكر بطريقه يستطيع بواسطتها الانسان ان يتحدث عبر الاسلاك ليصل صوته الى كل مكان.في هذا الوقت كان العالم الامريكي (بل) اول من صنع هذه الآله(الهاتف) لكنها لاتنقل الصوت الا من غرفه الى غرفه, حيث كانت اول رساله صوتيه حملها سلك كهربائي كانت رساله من (بل) الى مساعده في غرفه اخرى لذلك سجل اختراع الهاتف باسم (بل).

على الرغم من ان اديسون ابلغ مكتب تسجيل الاختراعات قبلها بشهر انه يعمل باختراع مشابه لكن آلته لم ينته منها بعد.
حتى انتهى منها بعد مده وحقق المعجزه التي لم يقدر عليها بل بان الصوت في جهاز ارسال اديسون ممكن يصل الى أي نقطه في العالم بها جهاز استقبال, ليصل صوت الانسان الى اقصى اطراف الارض.وابتدع حينها اديسون كلمة المخاطبه الشهيره عند بدء المحادثات الهاتفيه (هلو) حتى عم استعمالها في العالم.
تم شراء هذا الجهاز منه ب 100 الف دولار وشرط على الشركه شرطا غريبا بان لايعطوه المبلغ كامل بل يعطوه 6 الاف كل سنه لغاية 17 سنه. لانه يخشى من الافلاس ومن ان يشتري الآت بالنقود دون ان يدخر شيئا للمستقبل
وقد استمر اديسون باختراعاته مع شركة (الوتسرن يونيون) حتى بلغ دخله السنوي معها 12 الف دولار.

اما اول عرض لهاتف اديسون الكهربائي فكان في 1879 بعدما عرض المنضمون على.الجماهير المحتشده تاريخ صنع الهاتف ونتائجه الضعيفه التي وجدت في البدايات الى ان عرضوا على الناس هاتف اديسون الكهربائي فأعطى امام اعين الناس نتائج مبهره حيث كان الغناء والاشعار ترسل عبر الهاتف وتنتقل اصوات الضحك لكل الحاضرين عبر الهاتف.
وطلبته منه انجلترا ايضا فباعها الحقوق ب 150 الف دولار.

قصة اختراع مسجل الأصوات
في احد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما ,سهر عليه الليل كله واخبره ان يصنعه وبانه يريد صنع آله تتكلم.
سخر مساعده كروسي من الفكره وقال لن تعمل مستحيل. قال اديسون انجزها وساريك كيف تعمل.
قال كروسي ان عملت فساهديك صندوق كامل من السيجار (وهو شيئ غالي ومكلف)
وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل , انتهى كروسي ووضع الاله امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عالي اغنية اطفال واخذ العمال يضحكون بعدها اوقف الزر وادارها مره اخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد فصاح كروسي يا الله ! الآله تتكلم.
وانتشر الخبر المدهش في جميع انحاء العالم واطلق على توماس لقب الساحر
جائته رساله بعد ايام من البيت الابيض تطلب منه مقابلة الرئيس فورا
ليتأبط آلته ويذهب للبيت الابيض ليجد الرئيس (هايس) وكبار الظيوف بانتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزه (المسجله) حتى طار (هايس) لزوجته منتصف الليل لتشاهد هذه الاعجوبه.

اديسون والكهرباء
وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري
اديسون
، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا.
لكن
مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين
في عام 1881 بدأ العالمان
Nikola Tesla
وGeorge Westinghouse
تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب . أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر ، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام. لكن على الرغم مما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لازال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر ، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين.



حرب الكهرباء:
منذ أكثر من مائة عام، واجه صاحبي قلعتين صناعيتين واحدة من أسوأ المواجهات التي شهدها عالم المال والأعمال في جملة تاريخه. ففي أحد الطرفين كان توماس اديسون، المخترع الشهير لآلات الفونوغراف والمصباح الكهربائي. وفي الطرف الآخر كان جورج وستنجهاوس، رجل الأعمال الشهير ، الذي كان يساند مخترعا من أوروبا الشرقية اسمه نيكولا تيسلا. وقد اختلف الاثنان
حول طبيعة النظام الكهربائي في الولايات المتحدة: هل يتم تشييده على أساس تيار متردد، كما اقترح وستنجهاوس، أم تيارثابت، حسب رأي اديسون؟
اديسون خسر تلك المعركة بسسبب تعال وغرور وقسوة وسوء تعامل من قبله فقد كانت عدم قدرته على رأية الخطأ في موقفه العامل المحدد في خسارته لتلك المعركة، التي فقد بمقتضاها السيطرة على نظام التشغيل المتحكم في كل اختراعاته التالية، وعلى الأخص شركة «جنرال اليكتريك» التي أسسها فيما بعد.

قصة نجاحه مع المال:
وبداية رحلة توماس مع المال والنجاح كانت مع تلك الحادثه التي احدثت تغيرا نوعيا في حياته من حيث تقدير امكانياته والحصول على مبالغ مجزيه. وذلك حين تعطلت آله هامه في بورصة الذهب كانت وظيفتها تسجيل الاسعار, واسرعوا بمخترع الآله الدكتور لوز, الذي سمح لاديسون وفضوله بان يشاركانه بالكشف على الآله,حينها بادر اديسون وقال انا استطيع اصلاحها, وفعلا خلال ساعتين كان اديسون قد اصلحها. مما جعل الدكتور لوز يستدعيه ويختبر معلوماته في الفيزياء والتلغراف والكهرباء,حتى سمع مايسره وعين اديسون مشرفا على مصنعه براتب 300 دولار شهريا.
كما عمل في تحسين المشاريع لصالح شركة( وسترن يونيون) وفي عام 1869 اخترع للشركه آله تطبع الرسائل البرقيه بالحروف اوتوماتيكيا. ليكون على موعد مع الثروه.
استدعاه المدير وسأله كم يريد مقابل الجهاز؟ فكّر اديسون بان سعر خمس آلاف سيكون ممتازا ولكنه سكت وتأمل وقال للمدير ما السعر الذي تراه منصفا؟؟ قال المدير هل يكفيك اربعون الف دولار؟؟ ليطير اديسون من الفرحه. ويخرج مسرورا مهلوسا لهذا المبلغ الضخم, رغم ان جهازه يوفر على الشركه الوف الدولارات.
يقول اديسون عن المال(ليس المال الا وسيله لاغايه)
واصبح من بعدها ثريا, الا انه انفق الاربعين الف في شراء آلات جديده وأنشا معمل صغير في نيويورك , واخذت اعماله تتوسع حتى بات يخرج باختراع جديد كل شهر
واشترى معملا اضخم واوسع حتى صار يعمل لديه 250 عامل قسم في النهار وقسم بالليل.

وفاته
توفى اديسون فى ويست اورانج فى 18 اكتوبر 1931وعندما توفى اطفيت جميع انوار امريكا.

وبهذا نكون قد انتهينا من سرد تاريخ هذا العالم العظيم الذى اضاف الى العلم الكثير
وانار العالم بعلمه الجليل
اتمنى
من الله
ان
يخرج من امتنا من امثاله الكثير.



منقول للإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aya
مـــــشــــــــرف
aya


عدد الرسائل : 1787
الموقع : أحزان قلبى لن تزول حتى أبشر بالقبول وأرى كتابى باليمين وتقر عينى بالرسول
تاريخ التسجيل : 30/05/2011

توماس أديسون Empty
مُساهمةموضوع: رد: توماس أديسون   توماس أديسون Emptyالسبت يناير 21, 2012 11:30 am

شكرا على هذه المعلومات القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nooraleman.banouta.net
Try Again
عضو ذهبى
عضو ذهبى
Try Again


عدد الرسائل : 965
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 31/08/2011

توماس أديسون Empty
مُساهمةموضوع: رد: توماس أديسون   توماس أديسون Emptyالسبت يناير 21, 2012 12:39 pm

الشكر لله

مرورك أسعدنى كتير
وارجو الفائدة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توماس أديسون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة عباس الكيال الإعدادية بشرمساح  :: العــــــــــــــــــام :: أعضاء هيئة التدريس :: اسرة العلوم-
انتقل الى: