بدأت تونس، أمس، عهدا جديدا فى تاريخها، وطوت صفحات ٢٣ عاما من حكم الرئيس السابق زين العابدين بن على، إثر هروبه من البلاد تحت ضغط ثورة الاحتجاجات الشعبية العارمة، وتولى الجيش وجمعيات أهلية مسؤولية حماية المواطنين الذين عاشوا ليلة رعب، بسبب انتشار أعمال السلب والنهب والتخريب والفوضى، وأعلن الجيش اعتقال المئات من قوات الشرطة البارزين فى البلاد.وحسم المجلس الدستورى التونسى الجدل حول قانونية تولى الوزير الأول المنتهية ولايته محمد الغنوشى منصب الرئاسة خلفا لـ«بن على»، وعين رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع رئيسا مؤقتا بالإنابة على أن تجرى الانتخابات الرئاسية خلال ٦٠ يوما.وأدى المبزع اليمين الدستورية، وأكد أن مصلحة الوطن العليا تتضمن تشكيل حكومة وطنية، مطالبا الوزير الأول المنتهية ولايته محمد الغنوشى
...التفاصيل